المشاركات

عرض المشاركات من 2018
تعتبر العلاقة بين المورد البشري و المنظمة و المجتمع علاقة مياشرة التأثير، حيث ما ينتجه المجتمع من ثقافة مجتمعية ينعكس مباشرة على سلوك المورد البشري العامل داخل المنظمة ، لذلك جاءات الكثير من الدراسات تهتم بهذه العلاقة وتبين قوة تأثير الثقافة المجتمعية على المورد البشري، و بالرجوع الى المورد البشري في الجزائر الذي يعتبر كثير الروافد الثقافية و المتمثلة في الثقافة الامازيغية و الثقافة العربية و الثقافة البدوية والثقافة الاسلامية و كذلك ما تركه و خلفه المستعمرين و الغزات ، كل هذه العوامل عملت على ضياع الهوية الجزائرية وفقدان الشخصية الجزائرية؛ زد على ذلك بعد الاستقلال غياب استراتيجية تعمل على ترسيخ و بناء  مجتمع جزائري يستطيع أن يتكيف مع كل التغيرات الاجتماعية و يوكب التطور، و الاهم من ذلك هو وجود فرد جزائري قادر على أن يجعل قطيعة   مع هذا الموروث و يقتنع بوجود  منظمة و مجتمع و دولة بعيدا عن كل الشكوك و عدم الثقة التي سكنت تفكيره و أثرت على سلوكه ، ويعترف بأن المجتمع الحديث هو مجتمع القانون و العقد الاجتماعي و المسؤولية الاجتماعية و ليس مجتمع الجهوية و القرابة و دولة (البايلك)          
الثقافة المجتمعية او الاجتماعية هي من العوامل التي اصبح تأثيرها كبير على سلوك الافراد و الجماعات ومنه على المجتمع،  

مشكلة مفهوم الثقافة

أعتقد أنه لا يوجد مفهوم أخذ كل هذا الاهتمام، وكل هذه التعاريف مثل مفهوم الثقافة،.... هل المشكلة في تحديد وظيفة هذا المفهوم أم المشكلة في متى يت م توظيف هذا المفهوم؟